رئاب عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال سمعته يقول: " إن أقرب الناس إلى الله عز وجل وأعلمهم به وأرأفهم بالناس محمد صلى الله عليه وآله، والأئمة فأدخلوا أين دخلوا وفارقوا من فارقوا، عنى بذلك حسينا وولده فإن الحق فيهم وهم الأوصياء ومنهم الأئمة، فأينما رأيتموهم فاتبعوهم وإن أصبحتم يوما لا ترون منهم أحدا منهم فاستغيثوا بالله عز وجل وانظروا السنة التي كنتم عليها واتبعوها وأحبوا من كنتم تحبون وأبغضوا من كنتم تبغضون فما أسرع ما يأتيكم الفرج! " (1).
ويؤيدها ما رواه في كمال الدين، عن أبيه عن سعد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد عن حماد بن عيسى عن عبد الله بن مسكان عن أبان عن سلم بن قيس الهلالي عن سلمان الفارسي قال: " دخلت على النبي صلى الله عليه وآله، فإذا الحسين بن علي على فخذه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه ويقول: أنت سيد ابن سيد، أنت إمام ابن إمام أبو أئمة أنت حجة الله ابن حجته وأبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم " (2).
القسم الثاني الروايات التي تنص على أسماء الأئمة عليهم السلام بدءا من الإمام أمير المؤمنين عليه السلام حتى الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام وهي متعددة نكتفي منها بروايتين: