أوردوا بعضها، لا إيمانا بها، لمخالفتها لأصول مذهبهم، وإنما لأمانتهم في نقلها من كتب أهل السنة دون تحريف أو حذف، إما لإمكان تأويلها بما لا يتعارض وأصول المذهب، وإما للبرهنة على الأمانة في النقل، وإيقاف المسلمين على مناقشاتهم لها، وهي:
1 - الحديث الذي أخرجه ابن أبي شيبة، والطبراني، والحاكم، كلهم من طريق عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: لا تذهب الدنيا حتى يبعث الله رجلا يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي (1).
2 - الحديث الذي أخرجه أبو عمرو الداني، والخطيب البغدادي كلاهما من طريق عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: لا تقوم الساعة حتى يملك الناس رجل من أهل بيتي، يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي (2).
3 - الحديث الذي أخرجه نعيم بن حماد، والخطيب، وابن حجر، كلهم من طريق عاصم أيضا، عن زر، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: المهدي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي (3).
4 - الحديث الذي أخرجه نعيم بن حماد بسنده عن أبي الطفيل قال: