(اسم الكتاب): أما اسمه فسماه مؤلفه " الجامع المسند الصحيح " المختصر من أمور رسول الله و سنته وأيامه، وأما محله فهو أول مصنف صنف في الصحيح المجرد واتفق العلماء على أن أصح الكتب المصنفة صحيحا البخاري ومسلم، واتفق الجمهور على أن صحيح البخاري أصحهما صحيحا وأكثرهما فوائد.
(في عد أحاديث الجامع): قال الحافظ تقي الدين بن الصلاح: فيما رويناه عنه في " المقدمة " عدد أحاديث صحيح البخاري سبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون (7275) بالأحاديث المكررة وقال الشاه ولي الله الدهلوي في " مقدمة البخاري " وجملة ما في صحيح البخاري من الأحاديث المسندة سبعة آلاف ومائتان وخمسة وسبعون حديثا بالأحاديث المكررة وبحذف المكررة نحو أربعة آلاف كذا ذكر النواوي في " التهذيب " وابن حجر العسقلاني في مقدمة " فتح الباري " (ص /) والسيوطي في " تدريب الراوي ".
(شرط البخاري): وقال أبو المعتمر المبارك بن أحمد: شرط البخاري أن يخرج الحديث المتفق على ثقة نقلته إلى الصحابي المشهور من غير اختلاف بين الثقات الأثبات ويكون إسناده متصلا غير مقطوع وإن كان راويان فحسن وإلا لم يكن إلا راو واحد وصح الطريق إليه.