قال ابن تيمية:
لا يتفقان البخاري ومسلم على حديث إلا أن يكون صحيحا بلا ريب فيه، قد اتفق أهل العلم على صحته، أصبح من العلوم أن الصحيحين هما أصح الكتب بعد كتاب الله وبهما رفعت راية السنة (النبوية)، وضاءة في أبهى أدوار أوجها واتسم العصر الثالث بهما، وبأثرهما فيمن بعدهما.
" علم الحديث " لابن تيمية (ص / 75)