المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ٤٠٧
أحاديث عمر بن الخطاب (إحراق البيت) حدثنا محمد بن بشر، ثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا زيد بن أسلم، عن أبيه، أنه حين بويع لأبي بكر - بعد؟؟
رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان علي والزبير يدخلان على فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم، فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب، خرج حتى دخل على فاطمة الزهراء سلام الله وصلواته عليها فقال:
" يا بنت رسول الله! والله! ما من أحد أحب إلينا من أبيك وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك، وأيم الله! ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمرتهم أن يحرق عليهم البيت ".
قال: فلما خرج عمر جاؤوها فقالت: " تعملون أن عمر قد جاءني، وقد حلف بالله لأن عدتم ليحرقن عليكم البيت وأيم الله! ليمضين لما حلف عليه فانصرفوا راشدين ".
أخرجه ابن أبي شيبة في " المصنف " (14 / 567) ح / 8881) قال أبو عبد الله الحاكم والحافظ الذهبي والمحدث الدهلوي: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين وقد أخرجه الهندي في " منتخب كنز العمال " (2 / 174) ونسبه إلى ابن أبي شيبة. والحاكم في " المستدرك " (3 / 155) بدون الطرف الثاني وأخرجه ابن عبد البر في " الإستيعاب " (2 / 245) مختصرا وابن جرير الطبري من وجه آخر (2 / 233) من " تاريخه " وأخرجه عبد الله بن أحمد في " السنة " (/) بمعناه مختصرا، ؟؟؟ وقد جاء في هذا الباب عند الدينوري أن أبا بكر تفقد قوما تخلفوا عن بيعته عند علي فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم، و هم في دار علي فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، و قال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها، فقيل يا أبا حفص! إن فيها فاطمة فقال: وإن فخرجوا فبايعوا إلا عليا ".
(٤٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 412 ... » »»