أحاديث أنس بن مالك (ركوب الحسنين على ظهر النبي) حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا محمد بن ذكوان، عن ثابت، عن أنس " كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يسجد فيحبي الحسن والحسين يركب على ظهره فيطيل السجود فيقال: يا نبي الله! أطلت السجود؟ فيقول:
" ارتحلني ابني فكرهت أن أعجله ".
أخرجه أبو يعلى في " المسند " (3 / 380) ح / 3415 وقال أبو بكر الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9 / 181): رواه أبو يعلى وفيه محمد بن ذكوان وثقه ابن حبان و ضعفه غيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. (قلت) وله شاهد من حديث ابن مسعود وأبي هريرة وشداد ابن الهاد وغيرهم * فالحديث صحيح، وقد رواه الهيثمي من شاهدا من حديث البراء بن عازب وقد أخرج أبو عبد الله الذهبي في " سير أعلام النبلاء " (3 / 249؟؟، في ترجمة الإمام الحسن بن علي عليه السلام.
(عن) علي بن عابس، حدثنا يزيد بن أبي زياد، عن البهى قال: دخل علينا ابن الزبير فقال: رأيت الحسن بن علي يأتي النبي (صلى الله عليه وسلم) وهو ساجد، يركب على ظهره، ويأتي وهو راكع، فيفرج له بين رجليه حتى يخرج من الجانب الآخر، وكذا أورده الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9 / 175).
وابن حجر في " الصواعق المحرقة " صلى الله عليه وسلم / 212. وقال الحافظ ابن حجر: وفي الباب عن أنس رواه ابن عدي من طريق أشعث بن عبد الملك، عن الحسن، عن أنس قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصلي والحسن على ظهره، فإذا سجد نحاه: إسناده حسن - وكذا في " التلخيص الحبير " (1 / 45)