أحاديث أسماء بنت أبي بكر (متعة النساء) حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ومحمد بن صالح بن الوليد النرسي قالا: ثنا أبو حفص عمرو بن علي، قال:
ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن مسلم المقرئ؟؟، قال: " دخلنا على أسماء بنت أبي بكر فسألناها عن متعة النساء؟ فقالت: فعلناها على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (24 / 103) ح / 277 وله شاهد من حديث ابن عباس أخرجه الطحاوي بسنده عن سعيد بن جبير قال: سمعت عبد الله ابن الزبير يخطب وهو يعرض بابن عباس يعيب عليه قوله في المتعة فقال ابن عباس:
يسأل أمه إن كان صادقا، فسألها فقالت: صدق ابن عباس، قد كان ذلك فقال ابن عباس: لو شئت رجالا من قريش ولدوا فيها. وفي رواية: عاد ابن الزبير إلى أمه فسألها؟ فقالت: ألم أنهك عن ابن عباس واعلم أن عنده فضائح قريش ومخازيها بأسرها فإياك وإياه آخر الدهر. وفي الباب أحاديث صحيحة كثيرة.
وقال ابن حجر العسقلاني: وأخرج عبد الرزاق في المصنف، عن ابن جريج عن عطاء قال: أول من سمعت منه المتعة صفوان بن يعلى بن أمية قال، أخبرني يعلى إن معاوية استمتع بإمرة في الطائف، فأنكرت ذلك عليه فدخلنا على ابن عباس فذكرنا له ذلك فقال: نعم وأما عمرو بن حريث فيما رواه مسلم (1 / 451) وأما سعيد وسلمة أبناء أمية فذكر عمر بن شبة؟؟؟ في أخبار مدينة بإسناده إن سلمة بن أمية بن خلف، استمتع بامرأة فبلغ ذلك عمر فتوعده على ذلك وأما قصة أخيه معبد فلم أرها وكذلك قصة عمرو بن حريث مشروحة، وأما رواية جابر بن الصحابة فلم أرها صريحا (مر ذكره في أحاديث جابر) ومن المشهورين بإباحتها ابن جريج فقيه مكة. وقد أثبتنا؟؟؟
الكلام عليه في أحاديث جابر، وكذا في " التلخيص الحبير " (3 / 160)