أحاديث أسماء بنت أبي بكر (أحاديث المتعة) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا روح، ثنا شعبة، عن مسلم القرى قال، سألت ابن عباس عن متعة الحج فرخص فيها وكان ابن الزبير ينهى عنها فقال: " هذه أم ابن الزبير تحدث أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رخص فيها " فأدخلوا عليها فسألوها. قال: فدخلنا عليها، فإذا امرأة ضخمة عمياء فقالت: " رخص رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيها " أخرجه أحمد في " المسند " (6 / 348) رجاله خمسة الأول والثاني وقد مر ذكرهما في عدة مواطن والثالث - هو روح بن عبادة بن العلاء بن حسان أبو محمد القيسي البصري قال فيه ابن معين: ليس به بأس صدوق حديثه يدل على صدقه وقال البراء؟؟: ثقة مأمون وقال ابن سعد: ثقة.
وتكلم فيه يحيى القطان ويحيى بن سعيد بلا حجة واحتج به أصحاب الصحاح والسنن وغيرهم والرابع شعبة هو ابن الحجاج ثقة حجة هو من أئمة الجرح والتعديل.
والخامس - مسلم بن مخراق العبدي القرئ قال العجلي والنسائي، ثقة.
فهذا الحديث صحيح من حيث السند والمتن وله شواهد كثيرة فيها ما رواه في هذا الباب أبو جعفر الطحاوي من طريقه عن سعيد بن جبير قال: سمعت عبد الله بن الزبير يخطب وهو يعرض بابن عباس يعيب عليه قوله في المتعة فقال ابن عباس: تسأل أمه إن كان صادقا، فسألها، فقالت: صدق ابن عباس قد كان ذلك، فقال ابن عباس: لو شئت لسميت رجالا من قريش ولدوا فيها. وقد أخرج عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن أيوب قال: قال عروة لابن عباس: ألا تتقي الله ترخص في المتعة؟ فقال ابن عباس: سل أمك يا عرية! فقال عروة: أما أبو بكر وعمر فلم يفعلا: فقال: والله! ما أراكم منتهين حتى يعذبكم الله أحدثكم عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وتحدثونا عن أبي بكر وعمر.
وقال الحافظ ابن القيم: وفيما ثبت عن عمر: متعتان كانتا على عهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنا أنهى عنهما متعة الحج ومتعد النساء زاد المقام؟؟؟ (2 / 205؟؟)