المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ٢ - الصفحة ١٦٤
أحاديث أنس بن مالك (مقتل الحسين) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا مؤمل، ثنا عمارة بن زاذان، ثنا ثابت، عن أنس بن مالك إن ملك المطر؟؟ استأذن ربه أن يأتي النبي (صلى الله عليه وسلم) فأذن له، فقال لأم سلمة:
" املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد " قال: وجاء الحسين (عليه السلام) ليدخل فمنعته فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي (صلى الله عليه وسلم) وعلى منكبه وعلى عاتقه قال:
فقال الملك للنبي (صلى الله عليه وسلم): " أتحبه " قال: " نعم " قال:
" أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه "؟
فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة، فضربتها في خمارها. قال: قال ثابت: بلغنا إنها كربلاء.
أخرجه أحمد في " المسند " (3 / 242) رجاله ثلاثة الأول: مؤمل هو ابن إسماعيل أبو عبد الرحمن العدوي وثقه ابن معين وابن راهويه وابن سعد وتكلم فيه عن بعض والثاني - عمارة بن زاذان أبو سلمة البصري وثقه العجلي وأحمد ويعقوب بن سفيان وقد ضعفه بعضهم.
والثالث: ثابت بن أسلم أبو محمد البناني البصري قال ابن سعد: كان ثقة مأمونا واحتج با الجماعة.
فالحديث صحيح بهذا الإسناد وله شواهد كثيرة مشهورة.
حدثنا شيبان، حدثنا عمارة بن زاذان، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: استأذن ملك المطر ربه أن يزور النبي (صلى الله عليه وسلم) فأذن له، وكان يوم أم سلمة فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): " يا أم سلمة " احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد ". قال: فبينا هي على الباب إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم ففتح الباب فدخل، فجعل النبي (صلى الله عليه وسلم) يلتزمه ويقبله، فقال الملك، أتحبه؟ قال: " نعم " قال: " إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه؟ قال: " نعم: " قال: فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها " قال ثابت: فكنا نقول: إنها كربلاء أخرجه أبو يعلى الموصلي في " المسند " (/) ح / 3389 وقال الهيثمي (9 / 187): رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني. وجال أبي يعلى رجال الصحيح وفيها عمارة مختلف فيه
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»