المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ٢١٧
(أخبرنا) علي بن محمد بن عقبة الشيباني بالكوفة، ثنا الهيثم بن خالد، ثنا أبو نعيم، ثنا ابن عينية عن عمرو بن دينار قال: سمعت محمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة يحدث عن عمر بن الخطاب قال: لأن أكون سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن ثلاث أحب إلي من حمر النعم، من الخليفة بعده، وعن قوم قالوا: أنقر بالزكاة في أموالنا ولا نؤديها إليك أيحل قتالهم، وعن الكلالة؟
(وأخبرنا) علي بن محمد بن عقبة، ثنا الهيثم بن خالد، ثنا أبو نعيم ثنا سفين، عن عمرو بن قره، عن قره عن عمر قال: ثلاث لأن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم بينهم لنا أحب إلي من الدنيا وما فيها الخلافة والكلالة والربا (المستدرك) للحاكم (2 / 4 - 303) كتاب التفسير.
عن عمر بن الخطاب: أنه رأى رجلا يسب عليا، فقال: إني أظنه منافقا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنما علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي * (تاريخ بغداد) (7 / 453).
حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال ثنا أبو بكر بن عياش، قال: ثنا عاصم بن كليب، عن أبيه، قال: خطب عمر يوم الجمعة فقراء آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها، فلما انتهى إلى قوله (إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان) * قال: لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقه رأيتني أنزو كأنني أروى والناس يقولون: قتل محمد، فقلت: لا أجد أحدا يقول: قتل محمد إلا قتله حتى اجتمعنا على الجبل، فنزلت إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان) الآية كلها.
تفسير ابن جرير الطبري (4 / 96).
حدثنا أبو داوود، قال: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، سمع قرة قال: قال عمر: ثلاث لأن أكون سألت رسول الله (صلى الله عليه وسلم عنها أحب إلي من أن يكون لي حمر النعم، الخلافة، والكلالة، والربا فقلت لمرة، ومن يشك في الكلالة؟ هو ما دون الولد والوالد؟ قال: إنهم يشكون في الولد.
(المسند) للطيالسي) (ص / 12 ح /)
(٢١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 ... » »»