المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ٢١٦
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا بهز، ثنا شعبة، ثنا الحكم، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى عن أبيه أن رجلا سأل عمر بن الخطاب عن التميم فلم يدر ما يقول؟ فقال عمار بن ياسر: أما تذكر حيث كنا في سرية فأجنبت فتمعكت في التراب فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنما يكفيك هكذا وضرب شعبة يديه على ركبتيه ونفخ في يديه ثم مسح بهما وجهه وكفيه مرة واحدة.
(المسند) لأحمد (4 / 320).
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب قال:
كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم وبيننا وبين النساء حجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اغسلوني بسبع قرب وآتوني بصحيفة ودواة أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا) فقال النسوة: ائتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحاجته، قال عمر: فقلت: اسكتن فإنكن صواحبه إذا مرض عصرتن أعينكن وإذا صح أخذتن بعنقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هن خير منكم) (الطبقات الكبرى) لمحمد بن سعد (2 / 243) باب ذكر الكتاب الذي أراد النبي صلى الله عليه وسلم.
عن عمر بن الخطاب أنه قال: ولقد أراد النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه أن يصرح باسم علي بن أبي طالب فمنعت من ذلك إشفاقا وحيطة على الإسلام لا ورب هذه البنية لا تجتمع عليه قريش أبدا، ولو وليها لانتقضت عليه العرب من أقطارها فعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أني علمت ما في نفسه فأمسك، وأبى الله إلا إمضاء ما حتم.
(تاريخ بغداد) لأحمد بن أبي طاهر (/) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يذكره للأمر في مرضه فصددته عنه خوفا من الفتنة وانتشار أمر الإسلام فعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في نفسي وأمسك وأبى الله إلا إمضاء ما حتم.
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا موسى بن داوود، حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله الأنصاري أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا عند موته بصحيفة ليكتب، فيها كتابا لا يضلون بعده، قال: فخالف عليها عمر بن الخطاب حتى رفضها.
(المسند) لأحمد (3 / 346) - (المسند) للموصلي (2 / 346) (الطبقات) لابن سعد (2 / 243)
(٢١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 ... » »»