حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا هشام بن يوسف، عن ابن جريح (الرعد / 16) (شركاء خلقوا كخلقه).
أخبرني ليث بن أبي سليم، عن أبي محمد، عن حذيفة، عن أبي بكر. أما حضر ذلك حذيفة من النبي صلى الله عليه وسلم - وأما أخبره أبو بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل) قال: قلنا: يا رسول الله! وهل الشرك إلا ما عبد من دون الله، أو ما دعي مع الله؟ شك عبد الملك قال: (ثكلتك أمك يا صديق! الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل) ألا أخبرك بقول يذهب صغاره وكباره أو صغيره أو كبيره؟) قال: قلت: بلى: يا رسول الله؟ قال: (تقول كل يوم ثلاث مرات، اللهم إني أعوذ بك أن أشرك شيئا، وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم، والشرك: أن تقول: أعطاني الله وفلان والند، أن يقول الإنسان: لولا فلان لقتلني فلان.
حدثنا عمرو بن الحصين، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن ليث بن أبي سليم، عن أبي محمد، عن معقل بن يسار، حدثني أبو بكر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ح) وقال: حدثني موسى بن محمد. بن حيان، حدثنا روح بن أسلم قالا: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، حدثنا ليث، عن أبي محمد، عن معقل بن يسار، قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر، أو قال: حدثني أبو بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الشرك) أخفى فيكم من دبيب النمل) ثم قال: (ألا أدلك على ما يذهب عنك صغيره ذلك وكبيره) قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم).
حدثنا موسى بن محمد بن حيان، حدثنا روح بن أسلم وفهد، قالا: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، حدثنا ليث، عن أبي محمد، عن معقل بن يسار قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر أو قال: حدثني أبو بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل) فقال أبو بكر: وهل الشرك إلا من دعا مع الله إلها آخر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل) ثم قال: (ألا أدلك على ما يذهب عنك صغيره ذلك وكبيره؟) قل: اللهم إني أعوذ بك من أن أشرك بك وأنا أعلم واستغفرك لما لا أعلم).
(المسند) لأبي يعلى الموصلي (1 / 61 - 60) الحديث (56 - 55 - 54).
وأخرجه أيضا) المروزي في مسند أبي بكر) (ص / 53) والبخاري في (الأدب المفرد) ص 104) باب فضل الدعاء.
والديلمي في (المسند) (2 / 527) الحديث (3490) وأبو نعيم في (حلية الأولياء) (7 / 112)