حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: لما نزلت وانذر عشيرتك الأقربين، قام النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (يا فاطمة بنت محمد، يا صفية بنت عبد المطلب، يا بني عبد المطلب! لا أملك لكم من الله شيئا سلوني من مالي ما شئتم) (المسند) (6 / 187) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، ثنا هشام عن أبيه، عن عائشة قالت: لما نزلت (وانذر عشيرتك الأقربين، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (يا فاطمة بنت محمد، يا صفية بنت عبد المطلب، يا بني المطلب لا أملك لكم من الله شيئا سلوني من مالي ما شئتم) (المسند) (6 / 136) حدثنا عبد الله بن سعيد بن يحيى الرقي، ثنا أحمد بن أبي شيبة الرهاوي، ثنا أبو قتادة الحراني، ثنا سفين الثوري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كنت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل فاطمة (ع) فقلت: يا رسول الله: إني أراك تفعل شيئا ما كنت أراك تفعله من قبل؟ فقال: (يا حميراء إنه كما كان ليلة أسري بي إلى السماء أدخلت الجنة فوقفت على شجرة من شجرة الجنة لم أر في الجنة شجرة هي أحسن منها حسنا ولا أبيض منها ورقة ولا أطيب منها ثمرة فتناولت ثمرة من ثمرتها فأكلتها، فصارت نطفة في صلبي فلما هبطت الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة، فإذا أنا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت ريح فاطمة عليها السلام يا حميرا: إن فاطمة ليست كنساء الآدميين ولا تعتل كما تعتلون) (المعجم الكبير) (22 / 400) ح (1000) أنبأني أبو عبد الله الحافظ إجازة أن أبا الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى أخبره حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي، حدثنا أبو مريم، وأنبأني أو عبد الرحمن السلمي أن أبا محمد بن زياد السمذي أخبرهم، حدثنا محمد بن إسحاق ابن حزيمة حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، حدثنا سعيد هو ابن الحكم ابن أبي مريم، قال: حدثني يحيى ابن أيوب قال: حدثني ابن عزية وهو عمارة، عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: كان لعائشة مشربة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد لقى جبريل لقيه فيها فرقيها مرة من ذلك وأمر عائشة أن لا يطلع إليهم أحد قال: وكان رأس الدرجة في حجرة عائشة فدخل حسين بن علي فرقي ولم تعلم حتى غشيها فقال جبريل! من هذا؟ قال: ابني فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعله على فخذه قال جبريل: سيقتل، تقتله أمتك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أمتي؟) قال: نعم وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها، فأشار جبرئيل الطف بالعراق، فأخذ تربة حمراء فأراه إياها.
(دلائل النبوة) للبيهقي (6 / 470)