المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ١٥١
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا هاشم بن القاسم، ثنا عبد الرحمن يعني ابن عبد الله بن دينار، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أنا فرطكم على الحوض من ورد علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا أبصرت أن لا يرد علي أقوام أعرفهم ويعرفون ثم يحال بيني وبينهم) قال: فسمعني النعمان بن أبي عياش أحدث بن فقال: وأشهد أن أبا سعيد الخدري يزيد فيه فيقول: وأقول أنهم أمتي أو مني فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك أو ما بدلوا بعدك فأقول: سحقا سحقا لمن بدل بعدي) حدثنا (المسند) (5 / 339).
عبد الله، حدثني أبي، ثنا سليمان بن داوود، ثنا إسماعيل يعني ابن حجر، أخبرني محمد بن أبي حرملة عن عطاء أن رجلا أخبره أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يضم إليه حسنا وحسينا يقول: (اللهم إني أحبهما فأحبهما) (المسند) (5 / 369).
حدثنا أحمد بن زهير التستري، ثنا أبو الربيع الحارثي، ثنا ابن أبي فديك، عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن جده قال: لما كان يوم خيبر ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم أخذ الراية فقال: (أعطي هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله) فتطاول الناس ينظرون من يعطيها؟ فدعا علي بن أبي طالب وعلي أرمد فبصق النبي صلى الله عليه وسلم في عينيه ثم أعطاها إياه ففتح الله عليه.
(المعجم الكبير) (6 / 127) ح (5730).
حدثنا عبد الرحمن بن سلم، ثنا سهل بن عثمان، ثنا عبد الله بن جعفر، عن أبي حازم قال: سمعت سهل بن سعد الساعدي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: (لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه) فبات الناس يذكرون ليلتهم أيهم يعطى، فلما أصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أين علي بن أبي طالب؟) (المعجم الكبير) (6 / 152) ح (5818).
حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه عن سهل بن سعد سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول يوم خيبر: (لأعطين الراية رجلا يفتح على يديه) فقاموا يرجون لذلك أيهم يعطى فغدوا كلهم يرجو أن يعطى، فقال: (أين علي؟) فقيل: يشتكي عينيه، فأمر فدعى له فبصق في عينيه فبرأ مكانه حتى كأنه لم يكن به شئ، فقال: نقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: (على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليه فوالله: لأن يهدي بك رجل واحد خير لك من حمر النعم).
(صحيح البخاري) (1 / 413) باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام والنبوة من كتاب الجهاد
(١٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 ... » »»