حدثنا عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: ثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، قال عبد الله:
وسمعته من عبد الله بن أبي شيبة، قال: ثنا محمد بن فضيل، عن الوليد بن جميع، عن أبي الطفيل قال:
لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت فاطمة (صلاة الله عليها) إلى أبي بكر أنت ورثت رسول الله صلى الله عليه وسلم أم أهله؟ قال: فقال: لا بل أهله، قالت: فأين سهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقال أبو بكر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله عز وجل إذ أطعم نبيا طعمة ثم قبضه جعله للذي يقوم من بعده فرأيت أن أرده على المسلمين. فقال: فأنت وما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم.
(1 / 4) (المسند) لأحمد حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسين بن محمد وأبو نعيم المعنى قالا: ثنا فطر، عن أبي الطفيل، قال:
جمع علي عليه السلام الناس في الرحبة، ثم قال لهم أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام فقام ثلاثون من الناس وقال أبو نعيم: فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس: (أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟) قالوا: نعم يا رسول الله؟ قال: (من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه) قال: فخرجت وكأن في نفسي شيئا، فلقيت زيد بن أرقم فقلت له: إني سمعت عليا عليه السلام يقول: كذا وكذا؟ قال: فما تنكر قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ذلك له.
(المسند) لأحمد (4 / 370).