المسانيد - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ١٥٠
حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا عبد العزيز يعني ابن أبي حازم، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد (ح) وحدثنا قتيبة واللفظ هذا، حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن، عن أبي حازم قال: أخبرني سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر: (لأعطين هذه الراية رجلا، يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله) قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، قال: فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجون أن يعطاها، فقال: (أين علي بن أبي طالب)؟ فقالوا: هو يا رسول الله: يشتكي عينيه، قال: (فأرسلوا إليه) فأتى به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه ودعا له فبرء حتى كان لم يكن به وجع فأعطاه الراية، فقال علي: يا رسول الله: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا، قال: (انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم).
(الجامع الصحيح) لمسلم بن الحجاج (2 / 279). (المسند) لأحمد (5 /) حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري، عن أبي حازم، أخبرني سهل يعني ابن سعد، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: (لأعطين الراية غدا رجلا يفتح على يديه يجب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله) فبات النخاس ليلتهم أيهم يعطى فغدوا كلهم يرجونه فقال: (أين علي؟) فقيل: يشتكي عينيه فبصق في عينيه ودعا له فبرأ كان لم يكن به وجع، فأعطاه، فقال: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: (انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله! لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم).
(صحيح البخاري) (1 / 422) باب فضل من أسلم على يديه رجل من كتاب الجهاد
(١٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 ... » »»