الغدير الأغر، ولم يحدث شئ، وله الحمد.
دول السلام: 209، البداية والنهاية: 11 / 325 326، الكامل في التاريخ:
9 / 155، العبر: 3 / 42 43، شذرات الذهب: 3 / 130، تاريخ الإسلام: 25 حوادث ووفيات 381 ه 400 ه.
وقال الذهبي: وتمادت الرافضة في هذه الأعصر في غيهم بعمل عاشوراء...
وبنصب القباب والزينة وشعار الأعياد يوم الغدير...
العبر: 3 / 42.
وهذا تعبير جديد آخر عن مراسم عاشوراء والغدير، وهو: تمادت الرافضة في غيهم... وكم أمثال هذه التعابير تتكرر في هذا البحث، أفلا يحق لنا أن نقول: أن وراء هذا أحقاد دفينة، بدرية وحنينية؟!.
وقال ابن كثير: أرادت الشيعة أن يصنعوا.. يوم عيد غدير خم، وهو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة فيما يزعمونه!.
البداية والنهاية: 11 / 325.
وهنا يشكك ابن كثير في كون يوم الغدير هو اليوم الثامن عشر من ذي الحجة، وهذا التشكيك في غير ملحة، لقيام الإجماع على كونه في هذا اليوم، حتى من ابن كثير نفسه في غير هذا الموضوع من كتابه.
وفيها: عمل أهل باب البصرة في مقابل الشيعة يوم الثامن عشر من المحرم وقال ابن كثير: اليوم الثاني عشر مثل ما تعمله الشيعة في عاشوراء، وقالوا هو يوم قتل مصعب بن الزبير، وزارت قبره بمسكن كما يزار قبر الحسين عليه السلام، ونظروه بالحسين، وقالوا إنه صبر وقاتل حتى قتل، وأن أباه ابن عمة النبي كما أن أبا الحسين ابن عم النبي.