المجازر والتعصبات الطائفية في عهد الشيخ المفيد - الشيخ فارس الحسون - الصفحة ٧٢
المنتظم: 7 / 206، البداية والنهاية: 11 / 325 326، الكامل في التاريخ:
9 / 155، العبر: 3 / 42 43، شذرات الذهب: 3 / 130، تاريخ الإسلام: 25 حوادث ووفيات 381 ه‍ 400 ه‍.
ومصعب هو ابن الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي القري، أبو عبد، نشأ بين يدي أخيه عبد الله بن الزبير، وولاه البصرة سنة 67 ه‍، فقصدها وضبط أمورها وقتل المختار الثقفي الذي قام لأخذ ثأر الحسين الشهيد، ثم عزله عبد الله عنها، وأعاده في أواخر سنة 68 ه‍ وأضاف إليه الكوفة، وتجرد عبد الملك بن مروان لقتاله، فسير إليه الجيوش، فكان مصعب يفلها، حتى خرج إليه عبد الملك بن مروان بنفسه، فلما دخل العراق راسل قواد جيش مصعب وأصحابه فخذلوه، وشد عليهم جيش عبد الملك فهزموا جيشه وأثخن مصعب، فنظر إليه زائدة بن قدامة، فحمل عليه وطعنه وهو يقول: يا لثارات المختار، ونزل إليه رجل يقال له عبيد الله بن زياد بن ظبيان فقتله وحز رأسه، وأتى به عبد الملك، فأطلق له ألف دينار، فأبى أن يقبلها، وقال: لم أقتله على طاعتك، ولكن بثأر كان لي عنده.
وبعض ذهب وهم الأكثر إلى أنه قتل سنة 71 ه‍، والبعض إلى أنه سنة 72 ه‍.
ومسكن بفتح الميم وكسر الكاف: موضع قريب من أوانا على نهر دجيل عند الجاثليق.
تاريخ الطبري: 6 / 151 162، البداية والنهاية: 8 / 314 316، معجم البلدان: 5 / 127، تاريخ بغداد: 13 / 105، الطبقات الكبرى: 5 / 135، الأعلام:
7 / 248.
أقول: أهل السنة لهم طرق متعددة لفناء آثار الشيعة والتشيع، فهم يحاولون محو واقعة الطف من أساسها، وقتل ونهب من يريد إحياء هذه الذكرى، فإذا لم تمكنهم الفرصة من ذلك شرعوا بإلقاء الاتهامات والتشكيكات في الواقعة والتشويه
(٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 ... » »»