رسول الله صلى الله عليه وآله في بيوت أمهات المؤمنين... إنما كان على حلول الأعوام والسنين، إما نظرا إلى ميلاد الحسين... أو إلى يوم استشهد فيه، أو إلى هذا وذاك معا " سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تحويلا " الأحزاب:
62.
6 وعند مسير علي عليه السلام إلى صفين: مر بكربلاء، فوقف وسأل عن اسم الأرض؟ فقيل: كربلاء، فبكى حتى بل الأرض من دموعه، ثم أخبرهم بما أخبره رسول الله بما يجري على الحسين عليه السلام.
الصواعق المحرقة: 191.
7 ولما أخبر جبرئيل نبيه بما سيجري على الحسين وأعطاه من تربة كربلاء شيئا، خرج والتربة بيده وهو يبكي، وأخبر عائشة بما يجري على الحسين، ثم خرج إلى الصحابة وأخبرهم أيضا وهو يبكي.
المعجم الكبير للطبراني، مجمع الزوائد: 9 / 187.
8 وفي اللحظات الأخيرة للنبي قبل موته، ضم الحسين إلى صدره، وقال في حقه كلمات طيبة، ثم أغمي عليه، فلما أفاق قال: إن لي ولقاتلك يوم القيامة مقاما بين يدي ربي وخصومة....
مقتل الحسين: 1 / 173.
وفي هذه اللحظات الأخيرة من حياته المباركة لم ينس رسول الله الحسين، بل يقيم عليه المأتم وبحضور الحسين عليه السلام، ويتوجع ويتألم ويهدد قاتله بالنار.
9 وشهد النبي صلى الله عليه وآله قتل الحسين كما رأته أم سلمة في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب، فلما سألته عن حالته؟ قال: شهدت قتل الحسين آنفا.
صحيح الترمذي: 13 / 193، المستدرك: 4 / 19، مصابيح السنة: 207، أسد