الغابة: 2 / 22، كفاية الطالب: 286.
ورأى ابن عباس النبي في المنام وهو قائم أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم، فلما سأله عن الدم؟ قال: هذا دم الحسين وأصحابه، لم أزل التقطه منذ اليوم، فاستيقظ ابن عباس من نومه واسترجع وقال: قتل الحسين، فلما أحصي ذلك اليوم وجدوه قتل فيه.
مسند أحمد: 1 / 283، المعجم الكبير للطبراني، تاريخ بغداد: 142 / 1، المستدرك: 4 / 497، البداية والنهاية: 8 / 200.
10 وبعد قتل الحسين عليه السلام نزلت الأنبياء عند مقتله، وهم يعزون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بولده، وكثر البكاء والنحيب عنده.
مقتل الحسين: 2 / 87، نور الأبصار: 125.
!! ويحدث رسول الله: أن ابنته فاطمة تحشر يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بالدم، فتتعلق بقائمة من قوائم العرش، فتقول: يا عدل احكم بيني وبين قاتل ولدي.
مقتل الحسين: 52، الفردوس لابن شيرويه، ينابيع المودة، المناقب لابن المغازلي.
فتلاحظ بوضوح عزيزي القارئ أن النبي صلى الله عليه وآله من ولادة الحسين وإلى شهادته يواظب على ذكر الحسين وإقامة المأتم عليه والبكاء، فهو مع مسيرة الحسين عليه السلام، فالشيعة يقتدون بنبيهم في إقامة مراسم الحسين وتعظيم الشعائر، لا أنهم يبتدعون!!.
12 وبعد قتل الحسين مطرت السماء دما، فأصبح الناس وكل شئ لهم ملئ دما، حتى جبابهم وجرارهم، وكان المطر في كل مكان: من المدينة وخراسان والشام والكوفة و....