المؤتمرات الثلاثة - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٨١
عمر مخالفة صريحة لله والرسول! (1).
ثم، ألم يبدع عمر في الأذان بإسقاط " حي على خير العمل "، وزيادة: " الصلاة خير من النوم "؟ (2).
ألم يبدع بإلغاء سهم المؤلفة قلوبهم خلافا لله والرسول؟
ألم يبدع في إلغاء متعة الحج، خلافا لله والرسول؟

(١) صحيح البخاري، باب صلاة التراويح، والصواعق، وقال القسطلاني في كتاب إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري ٥: ٤ عند بلوغه إلى قول عمر: " نعمت البدعة هذه ": سماها بدعة لأن رسول الله لم يسن لهم ولا كانت في زمن أبي بكر ولا أول الليل ولا هذا العدد. أقول: نعم إن خليفة المسلمين (!) يبدع في الدين - مبروك -.
(٢) ذكر القوشجي وهو من أكابر علماء السنة أن عمر قال: ثلاث كن على عهد رسول الله وأنا أنهى عنهن وأحرمهن وأعاقب عليهن: متعة النساء ومتعة الحج وحي على خير العمل. وقال الإمام مالك في (الموطأ) إنه بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه بصلاة الصبح فوجده نائما فقال: الصلاة خير من النوم، فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح! أقول: ليت شعري هل يجوز لعمر بن الخطاب أن يزيد وينقص في الأذان - الذي هو أمر من أمور الدين - بهوى نفسه ورغبة فكره؟؟
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 ... » »»