قال الملك: وكيف يمكن أن يبقى إنسان هذه المدة الطويلة؟
قال العلوي: الآن لم يذهب من عمر الإمام المهدي مقدار مئتين وعشرين سنة (1)، والله يقول في القرآن حول نوح النبي: * (فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) *، فهل يعجز الله أن يبقي إنسانا هذه المدة؟
أليس الله بيده الموت والحياة وهو على كل شئ قدير؟
ثم إن الرسول قال ذلك وهو صادق مصدق.
قال الملك (موجها الخطاب إلى الوزير): هل صحيح أن الرسول أخبر بالمهدي، على ما يقوله العلوي؟
قال الوزير: نعم (2).