وأضاف العلوي قائلا: ويدلك على وقوع هذه الجريمة من أبي بكر وعمر أن المؤرخين ذكروا أن فاطمة ماتت وهي غاضبة على أبي بكر وعمر وقد ذكر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في عدة أحاديث له: " إن الله يرضى لرضا فاطمة ويغضب لغضبها "، وأنت أيها الملك تعرف ما هو مصير من غضب الله عليه!؟
قال الملك (موجها الخطاب للوزير): هل صحيح هذا الحديث؟ وهل صحيح إن فاطمة ماتت وهي واجدة - أي غاضبة - على أبي بكر وعمر؟
قال الوزير: نعم، ذكر ذلك أهل الحديث والتأريخ! (1) قال العلوي: ويدلك أيها الملك على صدق مقالتي: أن فاطمة أوصت إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) أن لا يشهد أبا بكر وعمر وسائر الذين ظلموها جنازتها،