المؤتمرات الثلاثة - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ٦٩
يقتص منه لقتله المسلمين ويجري عليه الحد لزناه بزوجة مالك ولكن أبا بكر (المؤمن!) منع عن ذلك منعا شديدا، وبعمله هذا أهدر دماء المسلمين وأسقط حدا من حدود الله!
قال الملك (متوجها إلى الوزير): هل صحيح ما ذكره العلوي في حق خالد وأبي بكر؟
قال الوزير: نعم هكذا ذكر المؤرخون (1).
قال الملك: فلماذا يسمي بعض الناس خالدا ب‍ (سيف الله المسلول "؟
قال العلوي: إنه سيف الشيطان المشلول، ولكن حيث أنه كان عدوا لعلي بن أبي طالب وكان مع عمر في حرق باب دار فاطمة الزهراء سماه بعض السنة بسيف الله!
قال الملك: وهل أهل السنة أعداء علي بن أبي طالب؟

(1) منهم: أبو الفداء في تاريخه 1: 158، والطبري في تاريخه 3: 241، وابن الأثير في تاريخه 3: 146، وابن عساكر في تاريخه 5: 105، وابن كثير في تاريخه 6: 321، وغيرهم.
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»