تبعثر الأموال الطائلة لأغراض ليست للأغراض التي حصلوا عليها مما جعلت المؤسسات الإنسانية تحجم عن الصرف وحتى هيئات الأمم المتحدة.
وهنا كل شئ بثمن حتى المستشفيات أو المستوصفات الحكومية، وكم من مريض شفي أو ميت مات فيها يحجز إلى أن يسدد ما عليه من الفواتير الباهضة، عند ذلك ينهض بعض ذوي الشيم بجمع المبالغ من هذا وذاك لحل المشكلة، وحتى التعليم كله بأجور باهضة، وحتى لو وجد من يستطيع إدخال ولده في المدارس الإيرانية فإنه فاقد للمستمسكات الرسمية المعترف بها، لذلك اضطررت أنا وبعض ذوي الشهامة أن نؤسس مدرسة ابتدائية ضمت لحد هذا التأريخ ستمائة وخمسين طالبا وطالبة، وتهيئة الكوادر المؤمنة الرسالية من ذوي الخبرة لتعليمهم شبه مجانا كما سبق ذكره في رسالة المدرسة.