من ورائه يدعمه لما استطاع أن يتجرأ على الله وعلى رسوله (1).
فقال له سراقة بن مالك الكناني: يا رسول الله، علمنا ديننا كأنا خلقنا اليوم، فهذا الذي أمرتنا به ألعامنا هذا أم لما يستقبل؟
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " بل للأبد إلى يوم القيامة "، ثم شبك أصابعه وقال: " دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة "، ومضى (صلى الله عليه وآله) إلى بيته وهو على إحرامه.
ومثلها عندما نصب النبي (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) أميرا للمؤمنين وخليفة لرسول رب العالمين يوم غدير خم وأمر المسلمين كافة للبيعة، جاءه أبو بكر وعمر وقالا لرسول الله (صلى الله عليه وآله): هذا التشريع أمر منك أو من الله؟
فقال (صلى الله عليه وآله): إنه من أمر الله.
والبادرة الخامسة: قبل التحاقه (صلى الله عليه وآله) بالرفيق الأعلى