جهز جيشا لغزو الروم، وعقد اللواء لأسامة بن زيد، وحشر كبار الصحابة في الجيش بما فيهم أبا بكر وعمر تحت إمرة أسامة، وأمرهم أن يخرجوا ويعسكروا بالجرف.
وهذا ملخص ما كتبته في المجلد الأول من موسوعة المصطفى والعترة عن ابن عباس، قال: لما اشتد برسول الله (صلى الله عليه وآله) المرض، قال: ابعثوا إلى علي فادعوه.
قالت عائشة: لو بعثت إلى أبي بكر. وقالت حفصة:
لو بعثت إلى عمر. فاجتمعوا عنده جميعا، فقال (صلى الله عليه وآله):
انصرفوا فإن تك لي حاجة أبعث إليكم.
وروى الشيخ المفيد في إرشاده، أنه قال حينما دعى (صلى الله عليه وآله) لصلاة الفجر، قال: فليصل بالناس بعضهم فإني مشغول بنفسي، فقالت عائشة: مروا أبا بكر، وقالت حفصة: مروا عمر بن الخطاب، فقال (صلى الله عليه وآله): اكففن، فإنكن صويحبات يوسف، فقام (صلى الله عليه وآله) على ما به مبادرا وهو لا يستطيع النهوض، فأخذ بيد علي بن أبي طالب