الفضائل العددية - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ٢٨٠
أخرجه أحمد في (المسند) (6 / 292) حدثنا عبد الله بن نمير، قال: ثنا عبد الملك يعني ابن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي رباح قال: حدثني من سمع أم سلمة تذكر أن النبي كان في بيتها فأتته فاطمة ببرمة فيها خزيرة فدخلت بها عليه فقال لها: ادعي زوجك وابنيك قالت: (فجاء علي والحسين والحسن عليهم السلام) فدخلوا عليه فجلسوا يأكلون من تلك الخزيرة وهو على منامة له على دكان تحته كساء له خيبري قالت: وأنا أصلي في الحجرة فأنزل الله عز وجل هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت: فأخذ فضل الكساء فغشاهم به ثم أخرج يده فألوى بها إلى السماء ثم قال:
(اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) (اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا) قالت: فأدخلت رأسي البيت فقلت: وأنا معكم يا رسول الله؟ قال: (إنك علي خير، إنك إلى خير) رجاله كلهم ثقات لكن فيه إرسال لأن عطاء وبين أم سلمة انقطاع - والحديث صحيح ثابت من وجوه أخر عبد الله بن نمير هو أبو هشام الهمداني قال فيه ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث صدوق وقال أبو حاتم: كان مستقيم الأمر.
وأنا عبد الملك هو أبو سليمان العرزمي. قال العجلي: ثقة ثبت في الحديث وقال ابن سعد: كان ثقة ثبتا مأمونا مات سنة (145 ه‍).
وأما عطاء هو ابن أبي رباح أبو محمد المكي وقد أدرك مائتين من الصحابة قال ابن سعد: كان ثقة فقيها عالما كثير الحديث وقال الحافظ ابن حجر: ولم يسمع من أم سلمة. ثقة فقيه فاضل لكنه كثير الارسال مات سنة (114 ه‍)
(٢٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 ... » »»