أخرجه الطبراني في (المعجم الكبير) (3 / 53) ح / 2664 حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان - عن شهر بن حوشب - عن أم سلمة أن رسول الله قال لفاطمة الزهراء: (إئتني بزوجك و ابنيك) فجاءت بهم فألقى رسول الله كساء فدكيا ثم وضع يده عليهم ثم قال: (اللهم إن هؤلاء آل محمد) (فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد فإنك حميد مجيد) قالت: أم سلمة: فرفعت الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي وقال: (إنك على خير) إسناده صحيح ورجاله ثقات وأما حجاج بن المنهال هو الأنماطي قال أبو حاتم: ثقة فاضل وقد وثقه النسائي وأحمد والعجلي وابن سعد مات سنة (217 ه) وقد تابعه عليه عفان بن مسلم عند أحمد وروح بن مسلم عند الطحاوي وغيره. فالحديث صحيح بهذا الإسناد والمتن.
وأيضا (23 / 336) ح / 779 حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج، ثنا حماد، عن علي بن زيد، عن - شهر بن حوشب - عن أم سلمة.
أن رسول الله قال لفاطمة الزهراء (إئتني بزوجك وابنيك) فجاءت بهم فألقى رسول الله كساء فدكيا، ثم وضع يده عليهم فقال: (اللهم إن هؤلاء آل محمد فاجعل صلواتك وبركاتك على آل محمد فإنك حميد مجيد) قالت أم سلمة: فرفعت الكساء لأدخل معهم فجبذه من يدي وقال: (إنك على خير) إسناده جيد قوي رجاله كلهم ثقات إلا علي بن زيد بن جدعان أبو الحسن البصري وكان كثير الحديث وقال العجلي، كان يتشيع لا بأس به وقال يعقوب بن شيبة: ثقة صالح الحديث وضعفه.
الجوزجاني وغيره. ولكن له متابعات كثيرة فالإسناد صحيح لغيره.