أخرجه ابن أبي شيبة في (المصنف) (6 / 373) ح / 32095 حدثنا أبو أسامة، عن عوف، عن عطية أبي المعدل الطفاوي، عن أبيه قال: أخبرتني أم سلمة أن رسول الله كان عندها في بيتها ذات يوم، فقالت الخادم: علي وفاطمة الزهراء بالسدة) فقال:
(تنحي لي عن أهل بيتي) فتنحت في ناحية البيت، فدخل علي وفاطمة وحسن وحسين عليهم السلام فوضعهما في حجره، وأخذ عليا بإحدى يديه فضمه إليه، وأخذ فاطمة باليد الأخرى فضمها إليه وقبلهما وأغدق عليهم خميصه سوداء ثم قال: اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي) قالت:
فناديته فقلت: وأنا يا رسول الله! قال: وأنت.