وابن عساكر في (تاريخه) (13 / 203) ح / 3180 أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنا أبو علي بن المذهب، أنا أحمد بن جعفر، نا عبد الله حدثني أبي، نا محمد بن جعفر، نا عوف، عن أبي المعدل عطية الطفاوي، عن أبيه أن أم سلمة حدثته قالت: بينا رسول الله في بيتي إذ قالت الخادم، أن عليا وفاطمة الزهراء بالسدة قالت: فقال لي: (قومي فتنحي لي عن أهل بيتي) قالت: فقمت فتنحيت في البيت قريبا (فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين عليهم السلام) وهما صبيان صغيران، فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره، فقبلهما واعتنق عليا بإحدى يديه وفاطمة باليد الأخرى، فقبل فاطمة وقبل عليا، فأغدق عليهم خميصة سوداء فقال: (اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي) وابن عساكر في (تاريخه) (14 / 145) ح / 3456 أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنا أبو علي بن المذهب، أنا أحمد بن جعفر، نا عبد الله، حدثني أبي، أنبأنا عبد الوهاب بن عطاء أنبأنا عوف، عن أبي المعدل عطية الطفاوي، قال: حدثني أبي، عن أم سلمة زوج النبي قالت:
بينما رسول الله في بيتي، إذ قالت الخادم: أن عليا وفاطمة بالسدة قال: (قومي عن أهل بيتي فقمت فتنحيت من ناحية البيت قريبا، فدخل علي وفاطمة الزهراء ومعهما الحسن والحسين عليهم السلام صبيان صغيران فأخذ الصبيين فقبلهما ووضعهما في حجره، واعتنق عليا وفاطمة الزهراء ثم أغدف عليهم ببردة له وقال (اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي) قالت: فقلت: يا رسول الله! وأنا؟ قال: وأنت.