حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع وابن جعفر المعنى قالا: حدثنا شعبة، عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بموعظة فقال: " إنكم محشورون إلى الله تعالى حفاة غرلا كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين فأول الخلائق يكسى إبراهيم خليل الرحمن عز وجل قال: " ثم يؤخذ بقوم منكم ذات الشمال " قال ابن جعفر: " وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول:
" يا رب! أصحابي قال: فيقال لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقهم " فأقول كما قال العبد الصالح: وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم " الآية إلى " إنك أنت العزيز الحكيم " أخرجه أحمد في " المسند " (1 / 235) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا شعبة، ثنا المغيرة بن النعمان شيخ من النخع قال: سمعت سعيد بن جبير، يحدث قال: سمعت ابن عباس قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بموعظة فقال: " يا أيها الناس! إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين، ألا وإن أول الخلق يكسى يوم القيامة إبراهيم وإنه سيجاء بأناس من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال. فلأقولن أصحابي فليقالن لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فلأقولن كما قال العبد الصال وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شئ شهيد إلى فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم " فيقال: " إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم " قال شعبة: أمله على سفيان، فأملاه على سفيان مكانه حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن المغيرة بن النعمان، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال:
قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بموعظة فذكره.
أخرجهما أحمد في " المسند " (1 / 253)