حدثنا محمد بن كثير، ثنا سفيان، ثنا المغيرة بن النعمان، ثني سعيد بن جبير أروه عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إنكم محشورون حفاة عراة غرلا ثم قراء كما بدأنا أول خلق نعيده إنا كنا فاعلين " وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم " وإن ناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول: أصيحابي أصيحابي!
فيقول: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم " فأقول كما قال العبد الصالح: " وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم إلى قوله: العزيز الحكيم ".
أخرجه البخاري في " الصحيح " (1 / 473) حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا شعبة، عن المغيرة بن النعمان، شيخ من النخع، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إنكم محشورون إلى الله عز وجل حفاة عراة غرلا كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين " ثم إن أول من يكسى يوم القيمة إبراهيم " ألا أنه يجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال) فأقول: يا رب أصحابي! فيقال: لا تدري ما أحدثوا بعدك؟ " فأقول كما قال العبد الصال: وكنت عليهم شهيدا ما دمت إلى قوله شهيد " فيقال:
" إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين إلى أعقابهم منذ فارقتهم ".
أخرجه البخاري في " الصحيح " (2 / 693) باب تفسير سورة الأنبياء من كتاب التفسير.