العترة والصحابة في السنة - محمد حياة الأنصاري - ج ١ - الصفحة ١٢٢
عيسى بن حماد المصري، أنبأنا الليث بن سعد، عن عبد الله بن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: " إن هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم علي بن أبي طالب، فلا آذن لهم، ثم لا آذن لهم، ثم لا آذن لهم، إلا أن يريد علي بن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم " " فإنما هي بضعة مني، يريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها " " أخرجه أبو عبد الله ابن ماجة القزويني في " السنن " (1 / 644) الحديث / 1998 - باب المغيرة من كتاب النكاح محمد بن يحيى، ثنا أبو اليمان، أنبأنا شعيب، عن الزهري، أخبرني علي بن الحسين عليهما السلام، أن المسور بن مخرمة أخبره أن علي بن أبي طالب خطب بنت أبي جهل وهذه فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم فلما سمعت بذلك فاطمة الزهراء سلام الله عليهما آتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: أن قومك يتحدثون أنك لا تغصب لبناتك * وهذا على ناكحا ابنة أبي جهل؟
قال المسور، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد ثم قال: " أما بعد، فإني قد أنكحت أبا العاص بن الربيع فحدثني فصدقني " " وأن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم بضعة مني، وأنا أكره أن تفتنوها " وإنها والله! لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله عند رجل واحد أبدا " قال: فنزل على عن الخطبة.
" أخرجه ابن ماجة في " السنن " (1 / 644) الحديث / 1999.
(١٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 ... » »»