لهم بالفقه من دون أولئك الستة الذين عددناهم وسميناه، وهم ستة نفر: جميل بن دراج، وعبد الله بن مسكان، وعبد الله بن بن بكير، وحماد بن عيسى، وحماد بن عثمان، وأبان بن عثمان، قالوا: وزعم أبو إسحاق الفقيه، وهو ثعلبة بن ميمون أن أفقه هؤلاء جميل بن دراج، وهم أحدث أصحاب أبي عبد الله عليه السلام.
ثم قال: تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن عليه السلام أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عن هؤلاء وتصديقهم والإقرار لهم بالفقه والعلم، وهم ستة نفر آخرون دون الستة النفر الذين ذكرناهم في أصحاب أبي عبد الله عليه السلام منهم يونس عبد الرحمن، وصفوان بن يحيى بياع السابري، ومحمد بن أبي عمير، وعبد الله بن المغيرة، والحسن بن محبوب، وأحمد بن محمد بن أبي نصر، وقال بعضهم مكان الحسن بن محبوب الحسن بن علي ابن فضال، وفضالة بن أيوب، وقال بعضهم مكان فضالة عثمان بن عيسى، وأفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن وصفوان بن يحيى، انتهى كلام الكشي.
الصحيفة الثالثة في كثرة الفقهاء المصنفين في الصدر الأول على مذهب الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال الشيخ أبو القاسم جعفر بن سعيد المعروف بالمحقق، في أول كتابها المسمى بالمعتبر عند ذكره للإمام أبي عبد الله الصادق عليه السلام ما نصه: وبرز بتعليمه من الفقهاء الأفاضل جم غفير من أعيان الفقهاء، كتب من أجوبة مسائله أربعمائة مصنف، قلت: هذه مصنفات الأعيان منهم وإلا فقد نص الشيخ شمس الدين محمد بن مكي الشهيد في أول الذكرى أنه كتب من