عبد الرحمن أبو محمد، شيخ الشيعة في وقته، والحسين بن سعيد بن حماد بن مهران، مولى علي بن الحسين أبو محمد الأهوازي، وقد ذكرنا تراجمهم في الأصل، ومنهم أيضا عبد الله بن الصلت أبو طالب التيمي، من تيم الات ابن ثعلبة، كان أحد أئمة علم التفسير، وله كتاب تفسير القرآن روى عن الرضا، وأحمد بن صبيح أبو عبد الله الأسدي الكوفي المفسر، وعلي ابن أسباط بن سالم، بياع الزطي أبو الحسن المقري الكوفي، وعلي بن مهزيار الأهوازي أحد أئمة العلم بالحديث والتفسير، وصنف فيهما.
وبعد هؤلاء طبقة أخرى، مثل البرقي محمد بن خالد البرقي، له كتاب التنزيل وكتاب التفسير لقي الإمام الكاظم الرضا، وهو من ثقات أصحابنا، وأخوه الحسن بن خالد البرقي، له كتب منها تفسيره الكبير مائة وعشرون مجلدا إملاء الإمام العسكري، كما في معالم العلماء لابن شهرآشوب المازندراني رشيد الدين وبعد هؤلاء جماعة صنفوا التفسير في المائة الثالثة، منهم علي بن الحسن ابن فضال، وإبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعيد بن مسعود الثقفي الكوفي، المتوفى سنة 383 ه وعلي بن إبراهيم بن هاشم القمي شيخ الشيعة في عصره، وتفسيره مطبوع. وعلي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، صنف كتاب التفسير ورواه عنه جماعات من أصحابنا، والشيخ ابن الوليد محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد أبو جعفر، شيخ الشيخ ابن بابويه، مات سنة 343 ه، الشيخ فرات بن إبراهيم بن فرات الكوفي، له تفسير كبير معروف بيننا، كان في عصر الإمام الجواد بن الرضا وابن دول القمي المتوفى سنة 350 ه، له كتب منها كتاب التفسير ذكره