ومنهم عبد السلام بن الحسين أبو أحمد البصري النحوي ذكره النجاشي ووصفه بشيخ الأدب بالبصرة وهو أحد مشايخه بالكوفة.
ومنهم الشريف يحيى بن محمد بن طباطبا العلوي النحوي يكنى أبا المعز وأبا محمد أخذ عن الربعي والشماس وعنه ابن الشجري قال ياقوت وكان يفتخر به ابن الشجري وقال ابن النديم في الفهرست يحيى العلوي أبو محمد النيسابوري المتكلم له كتب لقيت جماعة ممن لقوه وقرأوا عليه وذكره السيوطي في طبقات النحاة وحكى أنه كان شيعيا قلت ذكره شيخ الشيعة العلامة ابن المطهر في الخلاصة قال كان فقيها عالما متكلما يسكن نيسابور وكذلك قال النجاشي والشيخ ابن داود وغيرهم وقد أخرجت عبائرهم في الأصل.
ومنهم ثابت بن أسلم بن عبد الوهاب أبو الحسن الحلبي النحوي قال السيوطي في الطبقات قال الذهبي كان من كبار النحاة شيعيا صنف كتابا في تعليل قراءة عاصم وتولى خزانة الكتب بحلب لسيف الدولة فقالت الإسماعيلية هذا يفسد الدعوة لأنه صنف كتابا في كشف عوارهم وابتداء دعوتهم فحمل إلى مصر فصلب في حدود سنة ستين وأربعمائة.
ومنهم أبو القاسم التنوخي علي بن المحسن بن علي بن محمد بن أبي الجهم قال في نسمة السحر في ذكر من تشيع وشعر كان فاضلا شاعرا أديبا كأبيه وجده وأخذ اللغة عن أبي العلاء المعري وروى شعرا كثيرا وولي القضاء بعدة بلاد ثم عدها قلت وقد أخذ عن السيد المرتضى قال محمد بن شاكر في فوات الوفيات وكان شيعيا معتزليا وهذا وهم منه إنما كان شيعيا إماميا تولد يوم الثلاثاء منتصف شعبان سنة خمس وخمسين وثلاثمائة وتوفى في شهور