على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرف له القوم، وفيهم أبو بكر وعمر، فقال أبو بكر:
أنا هو؟ قال: لا. قال عمر: أنا هو؟ قال: لا، ولكن خاصف النعل وكان علي يخصف نعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم (1).
وهذه نصوص اجتمعت صراحة على نفي وإثبات:
نفت صراحة أن يكون الداعي أبو بكر أو عمر..
وأثبتت صراحة أن الداعي بعد الرسول (ص) هو الإمام علي (ع)!
وبعد وجود هذه النصوص الموثقة المتضافرة فلا مسوغ للرجوع إلى مداخلات المتكلمين.