فحينئذ يأتي بهذا العمل برجاء المطلوبية.
فليكن، أيضا نفتي بحسن الشهادة الثالثة في الأذان من باب رجاء المطلوبية.
إلا أن هذا القول قول مشايخنا وأساتذتنا وأساتذة أساتذتنا، هؤلاء المحققين المتأخرين، وإلا فالمشهور بين الأصحاب هو العمل بقاعدة التسامح بأدلة السنن، وعلى أساس هذه القاعدة يفتون باستحباب كثير من الأمور.