ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم) (1) قالت الملائكة: بلى، فقال: أنا ربكم، محمد نبيكم، علي أميركم فهذا ميثاق أخذه الله سبحانه وتعالى.
والرواية في فردوس الأخبار للديلمي (2).
ذكرت هذه الروايات من كتب السنة، لتكون مؤيدة لرواية الاحتجاج، بعد البحث عن سندها ودلالتها.
نرجع إلى أصل المطلب:
قال الشيخ الطوسي رحمه الله في كتاب النهاية في الفتوى:
فأما ما روي في شواذ الأخبار من القول إن عليا ولي الله وآل محمد خير البرية، فمما لا يعمل عليه في الأذان والإقامة، فمن عمل به كان مخطئا.
هذه عبارته في النهاية (3).
وماذا نفهم من هذه العبارة؟ أن هناك بعض الروايات الشاذة تقول بأن الشهادة بولاية أمير المؤمنين من الأذان، لكن الشيخ يقول: هذا مما لا يعمل عليه، ثم يقول: فمن عمل به كان مخطئا.