من يتولونه، وفزعنا إلى رسول الله (ص) وفزعتم أنتم إلينا فإلى أين ترون يذهب بكم؟ إلى الجنة ورب الكعبة قالها ثلاثا (1).
إلى غير ذلك من الأخبار المؤيدة لهذا المعنى، وهو مروي أيضا من طرق أهل السنة، فقد روى السيوطي في تفسيره (الدر المنثور) قال: - أخرج أبن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله تعالى: (يوم ندعو كل أناس بإمامهم (قال: إمام هدى وإمام ضلالة (2).
القول الثاني وأدلته وهناك أخبار أخرى واردة عن النبي وأهل بيته الأطهار تدل على القول الثاني وهو أن المراد من قوله تعالى: (يوم ندعو كل أناس بإمامهم (أي بإمام زمانهم الذي جعله الله - بتشريعه - إماما عليهم من نبي أو وصي.
فقد روى العياشي في تفسيره، وعلي بن إبراهيم في تفسيره، وغيرهما عن الفضيل بن يسار قال: - سألت أبا جعفر (أي الإمام الباقر) عن قول الله تعالى: (يوم ندعو كل أناس بإمامهم (قال يجيء رسول الله