الإمام علي (ع) - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٢٢٥
18 - الآية * (سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع) *.
وذلك قصة مشهورة (1) عن جحد ولاية علي فقال: اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو آتنا بعذاب أليم. فرماه الله بحجر من سجيل فمات وأنزل فيه الآية المارة.
19 - قوله تعالى * (وقفوهم إنهم مسؤولون) * (2).
20 - وعلى الاعتراف * (رجال يعترفون كل بسيماهم) * (3).

(١) مر ذلك في حديث الغدير.
(2) أخرجه الديلمي كما في تفسير هذه الآية من الصواعق عن أبي سعيد الخدري أن النبي قال:
وقفوهم إنهم مسؤولون عن ولاية علي. وأضاف الواحدي مسؤولون عن ولاية علي وأهل البيت كما في تفسيرها في الصواعق أيضا.
(3) جاء في تفسير الثعلبي عن ابن عباس: الأعراف موضع عال من السراط عليه العباس وحمزة وعلي وجعفر يعرفون محبيهم ببياض الوجوه ومبغضيهم بسواد الوجوه وأخرج الحاكم بسنده إلى علي قال: نقف يوم القيامة بين الجنة والنار فمن نصرنا عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنة ومن أبغضنا عرفنا بسيماه.
وحديث أخرجه الدارقطني في الفصل الثاني الباب التاسع من الصواعق أن عليا قال للستة الذين جعل أمر الأمر شورى بينهم كلاما طويلا في جملته: أنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله يا علي أنت قسيم الجنة والنار يوم القيامة غيري؟ قالوا: لا. قال ابن حجر وروى ابن السماك أن أبا بكر قال لعلي (رض) سمعت رسول الله يقول لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له على الجواز.
(٢٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 ... » »»