الإمام علي (ع) - الدكتور جواد جعفر الخليلي - الصفحة ٢٢٣
12 - الآية * (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى) * (1) أي هذه لولاية أهل بيت الرسالة.
13 - الآية * (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا) * (2).
14 - الآية * (ولتسألن يومئذ عن النعيم) * (3).
15 - سورة السجدة 18 * (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون) *.
أخرج الطبري في تفسيره 21 ص 62 بإسناده عن عطاء بن يسار قال: كان بين الوليد وعلي كلام فقال الوليد: أنا أبسط منك لسانا وأحد منك سنانا وأرد منك للكتبة فقال علي اسكت فإنك فاسق فأنزل الله فيها الآية كما جاء في الأغاني 4 ص 185 وتفسير الخازن 3 ص 471 مع تغيير في اللفظ كما أخرجه الواحدي عن ابن عباس في أسباب النزول ومحب الدين الطبري في الرياض 2 ص 206 وقتادة

(1) عن ابن حجر في الفصل الأول الباب 11 من الصواعق قال: قال ثابت البناني: اهتدى إلى ولاية أهل البيت كما روى ابن حجر روايات في ذلك وأخرجه الحاكم عن كل من الباقر والصادق وثابت البناني وأنس بن مالك.
(2) أنظر ما أورده العلامة البحريني في تفسيرها من أحاديث أهل السنة في الباب 110 في كتاب غاية المرام.
(3) أخرجه العلامة البحريني في الباب 48 من كتاب غاية المرام ثلاث أحاديث في طريق أهل السنة في أن النعيم هو ما أنعم الله على الناس بولاية رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأهل بيته (رض).
(٢٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 ... » »»