عن أنس وهي مفاخرة خرجت بين العباس وأن له السقاية وشيبة بأن له العمارة وعلي إنه أول من آمن فنزلت الآية بعد أن علم رسول الله بهذه المفاخرة فكان الشرف لعلي كما أخرجه أكثر الحفاظ والعلماء مجملا مفاخرة ومفصلا منهم الواجدي ص 192 في أسباب النزول والفرجلي والسدي والرازي والخازن والشعبي والقرظي والنسفي أبو البركات والحموي وابن الصباغ والكنجي وابن كثير والسيوطي وغيرهم كثيرون.
34 - آية الولاية - في سورة المائدة - * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) * وقد نزلت في علي (رض) حين تصدق بخاتمه وهو راكع في الصلاة.
جاء في تفسير سورة المائدة في كتاب الجمع بين الصحاح الستة. وحديث ابن سلام مرفوعا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في صحيح النسائي وحديث ابن عباس وحديث علي محمد ابن عباس راجعه في تفسيره الآية هذه من كتاب أسباب النزول للإمام الواحدي وقد أخرجه الخطيب في المتفق وهو الحديث 5991 من أحاديث كنز العمال 291 ج 6 وأورده في منتخب الكنز في هامش ص 38 ج 5 من مسند أحمد.
وأما حديث علي فتجده في مسندي ابن مردويه وأبي الشيخ وتجده في كنز العمال وهو الحديث 6137 ص 405 ج 6. وقد أجمع كافة المفسرون أن نزولها في علي وأيد إجماعهم غير واحد من أعلام أهل السنة كالإمام القوشجي في مبحث الإمامة من التجريد وفي باب 18 من غاية المرام أربعة وعشرين حديثا في طريق الجمهور في نزولها كما مر. وجاء في تفسير الإمام أبي إسحاق أحمد بن حمد بن إبراهيم النيسابوري الثعلبي فقد أخرج في تفسيره مسندا إلى أبي ذر الغفاري حيث قال: