الاحتجاج بيوم الغدير مات رسول الله وكانوا خلالها قد دبروا الأمر على غصب منصب الخلافة وضرب كلما نزل في علي وآل رسول الله عرض الحائط ومنها يوم الغدير المشهود الذي بلغ رواته بين 100 - 200 ألف راو كما طلب رسول الله ذلك من الحاضرين أن يبلغوا الغائبين وكان ما كان والاستحواذ على الحكم والضرب على أيدي آل البيت وكل من توحى له من المسلمين التصريح بحقيقة تمس كرامتهم وذكر بعض مناقب وفضائل علي وأهل بيت رسول الله بل طمس أعلامهم ومنع الأحاديث كتابة وشفاها باسم: إن كتاب الله يغنينا عن ذلك وهم الذين سموا أنفسهم بعدها أهل السنة ومما أرادوا هو طمس حقيقة يوم الغدير * (يريدون أن يطفؤا نور الله ويأبى الله إلا أن يتم نوره) * حتى تجرأ الكثير منهم إنه لو كان لعلي حق لاحتج بيوم الغدير وأعجب العجب في كتاب هم دونوا ذلك اليوم في كتبهم ينطقون بذلك مثل الطبري وكأنهم لم يطالعوا ذلك، وكم احتج الإمام علي كلما سمحت له الظروف على حد قول الشاعر:
لقد أسمعت إذ ناديت حيا * ولكن لا حياء لمن تنادي فنرى السارق يتحدث عن المهارة والشجاعة في قصص سرقته بيد أشد ما تستثير عواطفه إن وجد أنك تصمه بالسرقة من الغريب أن الجميع حتى الخليفة