اللحم. لكن جاء في الحديث أن زوجة العباس عم النبي، كانت مرضعة له، وهي أم الفضل بنت الحارث:
[8] إنها رأت - في ما يرى النائم - أن عضوا من أعضاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم، في بيتها.
قالت: فقصصتها على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: خيرا رأيت، تلد فاطمة غلاما فترضعيه بلبن قثم.
فولدت فاطمة غلاما، فسماه النبي صلى الله عليه وآله وسلم حسينا، ودفعه إلى أم الفضل، وكانت ترضعه بلبن قثم (1).
فقثم بن العباس كان رضيع الحسين عليه السلام.
وله رضيع آخر جاء اسمه في مقتل الحسين عليه السلام وهو عبد الله بن يقطر، كان رسوله عليه السلام إلى الكوفة، قتله عبيد الله بن زياد، قبل وقعة كربلاء (2).
4 - الغنة الحسينية:
جاء في الحديث:
[264] عن سفيان، عن شهاب بن حراش، عن رجل من قومه، قال: كنت في الجيش الذي بعثهم عبيد الله ابن زياد إلى حسين بن علي - وكانوا أربعة آلاف يريدون الديلم، فصرفهم عبيد الله بن زياد إلى حسين ابن علي - فلقيت