قد لعنتم على لسان ابن داو د وموسى وصاحب الإنجيل (1) [336] وجنية تنوح:
ألا يا عين فاحتفلي بجهد * ومن يبكي على الشهداء بعدي على رهط تقودهم المنايا * إلى متجبر في ملك عبد (2) [337] قال أبو جناب الكلبي: أتيت كربلاء، فقلت لرجل من أشراف العرب بها: بلغني أنكم تسمعون نوح الجن؟
قال: ما تلقى حرا، ولا عبدا، إلا أخبرك أنه سمع ذاك.
قلت: أخبرني ما سمعت أنت، قال: سمعتهم يقولون:
مسح الرسول جبينه * فله بريق في الخدود أبواه من عليا قريش * جده خير الجدود (3) [338] كان الجصاصون إذا خرجوا في السحر سمعوا نوح الجن على الحسين ينشدون ذلك الشعر.
[339] ولما قتل الحسين بن علي سمع مناد ينادي ليلا، يسمع صوته ولم ير شخصه: