أما الإمام الحسين عليه السلام فقد بدأ بالعمل لحركة جهادية استتبعت تحطيم كل منجزات معاوية، في حركة لم تطل سبعة أشهر بدأت من منتصف رجب سنة (60) - حين مات معاوية - وانتهت في يوم عاشوراء العاشر من المحرم سنة (61). فكان حديث كربلاء وما تضمنه من مآس وأحزان، وما تبعه من إحياء للإسلام من جديد، حتى أصبح حسيني البقاء، بعد أن كان محمدي الوجود. وصدق ما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حسين مني وأنا من حسين.
(١٢١)