وفى الاستيعاب على هامش الإصابة (1):
ذكر العلماء بالأثر والخبر: أن عمر بن الخطاب استشار الصحابة في رجل يوجهه إلى العراق، فأجمعوا جميعا على عثمان بن حنيف، وقالوا: إن تبعثه على أهم من ذلك فإن له بصرا وعقلا ومعرفة وتجربة، فأسرع عمر إليه فولاه مساحة العراق، فضرب عثمان بن حنيف (ع) على كل جريب من الأرض يناله الماء فأمرا أو عامرا درهما وقفيزا، فبلغت جباية سواد الكوفة قبل أن يموت عمر بعام، مائة ألف ونيفا.
ونال عثمان بن حنيف في نزول عسكر طلحة والزبير البصرة ما زاد في فضله.
ثم سكن عثمان الكوفة وبقي إلى زمن معاوية.
أعيان الشيعة (2):
عثمان بن حنيف الأنصاري، كان عامل أمير