الأعلام من الصحابة والتابعين - الحاج حسين الشاكري - ج ١٠ - الصفحة ٥٦
المؤمنين على (ع) على البصرة، ولاه إياه سنة 36 ه‍ بعد ما بويع بالخلافة فسار ولم يرده أحد عن دخولها 7 ولم يجد لابن عامر في ذلك رأيا ولا استقلالا بحرب - وكان عبد الله بن عامر عامل عثمان بن عفان عليها خرج منها ولم يول عثمان عليها أحدا - وافترق الناس بها فاتبعت فرقة القوم، ودخلت فرقة في الجماعة، وقالت فرقة ننظر ما يصنع أهل المدينة فنصنع كما صنعوا.
وذكر ابن الأثير في حوادث سنة 37 أن عبد الله بن عباس كان عامل الإمام على (ع) على البصرة، فيكون توليته البصرة بعد حرب صفين.
أما الكتاب الذي كتبه على (ع) إلى عثمان حنيف المذكور في نهج البلاغة، فالظاهر أنه (ع) كتبه إليه من المدينة، وسنذكر ذلك موجزا فيما بعد.
قال الفضل بن شاذان: هو - أي عثمان بن حنيف - من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (ع): وعمل لعمر بن الخطاب، ثم لعلى، ولاه عمر مساحة الأرضين وجبايتها بالعراق، وضرب الخراج والجزية على أهلها،
(٥٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 50 51 53 54 55 56 57 58 59 60 61 ... » »»
الفهرست